الخميس، 22 سبتمبر 2016

كاظم مجبل الخطيب -العراق....يكتب [ما زارني العيد مذ غادرتِ أزمنتي ]


رغم المسافات عن بعدٍ أهنّيكِ
ماذا تريدين يوم العيد اهديكِ
****
هذي هدايايَ من أعوامَ أحملها
كأنّها لم تكنْ يوماً لتعنيكِ
****
أعطيتكِ العمرَ هل يرقى لهُ ثمنٌ
وليس عنديَ أغلى منهُ أعطيكِ
****
ياذكريات بيوت الطين أحسبها 
كما القصور زماناً وهي تأويكِ
****
كانَّ بغداد ماكانت لنا وطناً
ولا شربتِ بها ماءً يروّيكِ
****
ولا "المراجيحُ" حين الثوبَ ترفعهُ
كانت عيوني سماواتٍ تغطّيكِ
****
وما صعدنا دواليب الهوى ترفاً
حلّقتِ حين ابتدى سرُّ الهوى فيكِ
****
حتى كبرنا فصار الحبُّ مملكةً
لم يبقَ منها سوى أ طلال ماضيكِ
****
تركتِ دنيايَ والعشرون باكيةٌ
فما استطاع هدير الدمع يبقيكِ
****
مازارني العيدُ مذْ غادرتِ أزمنتي 
ظلّتْ كطيفٍ تناجيني لياليكِ
****
لم تذكريني ومرَّ العيدُ لاخبرٌ
أما رأيتِ هلالاً عنهُ ينبيكِ؟
****
انْ كان حبّكِ وهماً لاوجودَ لهُ
فأنتِ أوجدتهِ اذْ كيف أعفيكِ
****
لو عنكِ لي توبةٌ فالآنَ أعلنها
ومن حياتي قريباً سوف ألغيكِ
****
لكنّهُ قدري تبقين قاتلتي 
لا باسَ بالقتل حبّاً حين يرضيكِ
****
ولو سُئلتُ فلن أشكوكِ مدّعياً
عمّا فعلتِ محالٌ أن أقاضيكِ
*******************

كاظم مجبل الخطيب -العراق....يكتب في رحاب العيد وأشياء أخرى


متى تأتين حلَّ اليوم عيدُ 
وقبل العيد هذا مرَّعيدُ 
**
يقول اللائمون كفاكَ حبّاً 
على أملٍ يعودُ ولا يعودُ 
**
فلو أبدلتهُ ما كنتَ تشقى 
قديم الحبّ يمحوهُ الجديدُ 
**
وهل عندي لقولهمُ جوابٌ 
وهذا القلب ممتنعٌ عنيدُ 
*********
حياتي دون حبّكِ محض موتٍ
لظنّي فيكِ يختصرُ الوجودُ
**
يقيّدني هواكِ كما سجينٍ
اذا ما فرّ تفضحهُ القيودُ
**
معذّبتي فهل ترضيكِ حالي 
دعي هذا العذاب اذنْ يزيدُ
**
وما أخفيتُ أسمكِ خوف قولٍ
ففيكِ الشعرُ أبلغُ والقصيدُ
***********
وفيٌّ للاحبّة أن دعوني 
وطبعٌ في أحبّتنا الجحودُ 
**
فما رقّتْ قلوبهمُ قساةٌ 
وحتى الصخر أرحمُ والحديدُ 
**
أنا المنسيُّ من أهلي وصَحْبي 
وعنّي وصلهم ْدوماً بعيدُ 
**
فلو مالٌ لضجَّ الناسُ عندي 
كثير المال تقصدهُ الوفودُ 
**
رأيتُ المرءَ في الدنيا غريباً 
اذا ما هدّهُ فقرٌ شديدُ 
**
كانَّ الناس للدينار تمضي 
تصلّي خلفهُ تلك الحشودُ 
**
يؤذّنُ فيهمُ ابليسُ فجراً 
وصار الربُّ تنكرهُ العبيدُ 
*************
ثلاثون انقضت لم يبقََ عندي 
سوى لقياكِ أقصى ما أريدُ 
**
نعم صبري تجاوز كل حدٍّ 
وهل صبر المحبُّ لهُ حدودُ 
**
أمنّي النفسَ وصلكِ كلّ حين ٍ 
لماذا منكِ يأتيني الصدودُ 
**
اذا كان الزمان معي بخيلاً 
فجودي أنتِ لمّأ لا يجودُ 
**
أسائل ُ عنكِ نجمات ِ الليالي 
وكم أرسلتُ ما عادَ البريدُ 
**
أضعتُ العمرَ أجمله ُ انتظاراً 
أعيدي بعضهُ فاليوم عيدُ

إحسان الموسوي البصري.... العراق... يكتب سكرات


ماكسفت..
...........البدرَ
..............يوماً
.............في علاه
أو حجبت الشمسَ يوما
أو
أراني
قد بقرت الليلَ
أو
خضبتُ كفي من دماه
هذه ..
الليلة أرقني
..........فؤادي
كان...
في قلبي صراخ
.............البحر يعلو
كان...
في قلبي..
.....بكاء العاشقين
إنني
أغرق في حزني..
...........الا مالا نهاية
لست ..أدري
من ...........أنا
............منذ البداية

زكية المرموق // المغرب .... لنحلق معا



لم اجد ذاكرتي
هذا الصباح
أظن قطتي سرقتها
لأني نسيت أن أطعمها شهرين
متتاليين
ولم اطعم ستين جروا
وقمرا


الزاد الذي معي يكفي فقط
لقصيدة تعوي داخلي
لهذا حرضت صغارها أن تأكل ذيل
أفكاري
فأضعت حدس الاتجاهات
وانا لانسخة لي مني
كي أخرج من مجازي
دون إذن العروض.

الآن ابيت خارجي
قال لي ظلي وهو يغطي جرحي
بالملح
الطريق الى الموت لا يحتاج
خارطة
فلا حاجة للنازحين بألبوم الصور
والتاريخ ابواب
في ابواب.

خذ قهوتك...
الخبز...
البئر لا ينتظر أحدا
ولا الحصان
كي يعرفك على طريق الحقل
ولا الأم 
كي تشعل الموقد في القلب.

كنت الحطاب
وكنت الشجرة
فلا تتكئ على مرآتك كي تراك
او ترى الله

الطريق طيعة كبداية 
والوصول حكاية أخرى.

ضحكت كثيرا وأنا أقرأ ابراج اليوم
تؤكد اني سأصاب بوعكة عاطفية

الا تعلم ايها الفلكي اني قلعت سن اليأس
منذ صعقة هيدروجينية
وحمام نار؟

خطيئتي المفضلة
نصب الشراك للقصيدة
ولشفاهك.

ايها الأنا
لاتبع ضحكتك للريح
كطفل يتيم
ولا تغب في الحضور.

مشكلتي لا أجيد صياغة الجمل المفيدة
ولا أحفظ الكلمات الحسنى

لي حيز السؤال
ولك حظ الاحتمال
لست انا عندما اقول
لا احبك
لازلت احلم بليل عينيك
عشقي حزنمعدان
لا ماء ولازاد...
تعال
لنحلق معا...

يحيى السداوي// العراق ... يكتب أنا أسبايكر


يامدامعي والجراح نزفآ في عيوني .
من بكاء بسماتي انين للثكالى .
وأفواه السنون الكاشرة
تنفض الدم على الماء المعين .
يومض الضوء كالبرق خاطفآ
والغيوم تمتد كالبساط
ﻷصحاب هذا النور .
كلما يطيح المجاهد ارضآ
شهيدآ خاضبآ شواطئ النهر
بأشﻻء حمراء .
ثائر تفيض الغيرة السمراء فيه
صافرآ بريح عاتي 
واعصار جارف يجر الموت .
من أديم ارضي جيشنا
صارخآ يا غزاة العصر الجديد
انا سعف النخيل .
وصلصال طين كادح
خاتمآ جبيني بالرصاص
انا كلم الزمن
أ نا أسبايكر

أمينة الوزاني/ المغرب...تكتب مساءلة

عند كل مغيب
أتلظى 
في جحيم
الشوق
فأعاتب أقداري
و أسائل روحي
كيف ،
يقطف الورد 
شهوة
من جنان 
و يجاور تماثيل أحجار..؟!
كيف ، الغدر
لازم
ظلي
حتى في انكساري..؟!
كيف ،
ليلي
شابه
بنهاري..؟!
كيف ،
الزمن
يتسرب بين الأصابع كالماء الرقراق
خلسة
و أنا أغفو
في لحظات انتظاري..؟! آه..من أقدار..
كالعواصف ، ما أنصفت
مكلوم أو تركت

عبد المجيد بَطالي // المغرب ....يكتب إني قرات في أعينكم أحزاني


نطقتْ فراستي وقالت:
عجبٌ أمر هذا الزمان
إنّي قرأت في أعينكم أحزاني
فركْت طلاسم الغازٍ صُمّتْ
تجمّدتْ.. فقسَتْ..
كصمّ العُمْيانِ
الليل البهيم يراودني
والدواةُ جفّ ريقها
فبكى القلم على القرطاس
من غطرسة البهتان
.....
إني قرأت في أعينكم أحزاني
فتّشت عني فلم أجدني
ولم أجد لبيوتنا سُقفا
ولا جدرا من صبر
ولا حجرا يقوّم صلب أركاني
نطقت فراستي وقالت:
أما يكفيك من السهد ما كفاني
رفعت أكفي.. فاكتفيت..
فكفّنت في منديليَ دمعي
وخبّأت فيّ لساني
وتلوتُ في صمتٍ تراتيلي
إني قرأت في أعينكم أحزاني